اليمن: تسجيل أكثر من 39 ألف حالة مصابة بالسرطان منذ بدء الحرب
اكد قطاع الصحة في العاصمة اليمنية صنعاء، إن وضع القطاع الصحي في اليمن في ظل الحرب والحصار وضع صعب جدا وهو ما ينعكس سلبا على حياة الآلاف بل مئات الالاف من المرضى الذين يراجعون المراكز الصحية.
وقال مدير القطاع الدكتور مطهر المرو، أن الوضع الصحي في اليمن تأثر تأثيرا مباشرا بالحرب، خاصة مع استهداف دول التحالف للمرافق الصحية وللكوادر العاملة في القطاع الصحي الذين استشهد العديد منهم بسبب القصف المستمر من التحالف الأمريكي السعودي الاماراتي.
واضاف أن التحالف استهدف حتى المستشفيات التي كانت تعمل فيها المنظمات الدولية ما تسبب في خروج بعضها عن الخدمة وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا من الكوادر العاملة مع هذه المنظمات، مبينا أن دول التحالف.
وكشف أن دول التحالف تمنع أكثر من 3000 مريض من المصابين بالسرطان ممن يحتاجون للسفر للعلاج في الخارج من مغادرة البلاد علما أن هذا العدد من المرضى هم فقط المسجلين في القوائم الاسمية في مركز الأورام اليمني بشكل رسمي، عدا عن المرضى الذين سافروا من تلقاء أنفسهم إلى الخارج للعلاج، ناهيك عن الأشخاص الذين لم يستطيعوا الوصول إلى مركز الأورام لتسجيل حالاتهم..
وبين، أن معدل الوفيات بين مرضى الأورام السرطانية بسبب الحصار ومنع دخول الادوية اللازمة والكافية من قبل التحالف مرتفع جدا حيث يموت مريض في مركز الأورام يوميا، موضحا أن عدد المتوفين قد يصل سنويا الى 300 مريض على الأقل في المركز.
وتابع، أن اجمالي الحالات المصابة بالسرطان في اليمن وصل 80 الفا منهم 39 الف حالة سجلت منذ بداية الحرب قبل سبع سنوات، وما يزيد الطين بلة ويفاقم الوضع سوءا أنه لا يوجد سوى جهاز واحد فقط للعلاج بالاشعاع في مركز الأورام .