توقيع اتفاقيات حقوق الإنسان محاولة لتبييض السجل الأسود.. ناشط بحريني يشكو حال بلاده
رأى الناشط البحريني الشيخ علي كربابادي، أن السلطة الحاكمة في البحرين قد تكون من أكثر الدول توقيعا على اتفاقيات حقوق الإنسان معتبرا هذا هو أفضل طريق للتضليل عن الواقع السيء الظالم الذي يعيشه الناس.
وقال الشيخ علي كربابادي تعليقا على معاملة النظام البحريني مع السجين عبد الجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ أكثر من ستة اشهر، أن الرؤية واضحة، فالنظام لا يعترف بشعبه، لا يراهم بشرا، ولا يرى لهم الحق في الحياة، يعاملهم كحشرات وربما أقل من ذلك.”
وتابع: “لا يهم النظام أن يموت أي معتقل لاسيما من أمثال الدكتور السنكيس الذين يمثلون شوكة في خاصرة النظام، هو يتمنى القضاء عليهم في أقرب فرصة، وإنما يمنعه حسابات استحكام السلطة وتهديد العرش، فلو خلي هذا النظام وطبعه لوجدنا العجب العجاب من الممارسات التي لا تمت إلى السلوك الإنساني بشيء من الصلة، وهذا الكلام هو ما كشفت عنه الممارسات التي مارسها في أوقات قل فيها الضغط عليه،.”
ولفت الى اعتقال وحبس القاصرين البحرينيين بشكل يتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل سارية المفعول في هذا البلد منذ العام 1990.
واكد إن توقيع النظام على هذه الاتفاقيات الخاصة بحقوق الإنسان، والخاصة بحقوق الطفل بالتحديد هو أسلوب متعارف لدى الأنظمة الدكتاتورية في سبيل تبييض سجلها الأسود.