نشرت صحيفة ديلي ميل تقريرا قالت فيه إن مسلمي فرنسا عبروا عن غضبهم بسبب تركيز السياسيين على الإسلام خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، حيث وصف مرشح يميني متطرف بلدة بأنها “أفغانستان على بعد ساعتين من باريس
وذكر التقرير، أن مسلمي فرنسا يخشون من أن الخطاب المعادي للإسلام المتداول حاليا بفرنسا من قبل مرشحين من اليمين المتطرف مثل إريك زمور ومارين لوبان من التجمع الوطني، حيث يقول بعض المسلمين إنهم يعيشون في ظل “تشكك دائم”.
ويأتي الغضب من الخطاب المعادي للمسلمين في فرنسا بعد أن تسبب زمور في احتجاج جديد يوم الاثنين عندما وصف بلدة روبيه في شمال فرنسا بأنها “أفغانستان التي تبعد ساعتين عن باريس”.
وتضم مدينة روبيه، المتوأمة مع برادفورد، أكبر عدد من السكان المسلمين (يقدر بنحو 20000) من أي مدينة في فرنسا التي يعيش فيها أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية (يقدر بنحو 5.7 ملايين).
وقال زمور، الذي أدين مرتين بارتكاب جرائم كراهية بسبب تصريحاته حول الإسلام، لراديو فرانس إنتر: “يجب على الفرنسيين المسلمين أن يعيشوا على الطريقة الفرنسية وألا يعتبروا أن الشريعة تتفوق على قوانين الجمهورية”.