فنادق النجف الأشرف تشكو الركود الاقتصادي وآلاف العاملين مهددون بالتسريح
تشهد محافظة النجف الاشرف انكماشاً كبيراً في عدد السياح منذ عدة سنوات، وأحد أبرز الأسباب جائحة كورونا، والتي تسببت بتوقف حركة السوق وعجلة الاقتصاد في كثير من القطاعات وأهمها قطاع الفندقة .
الخبير الاقتصادي ورئيس رابطة الفنادق في النجف الأشرف، صائب أبو غنيم، يقول، إن “ركود الحركة السياحية وقلة السياح أثّرا بشكل سلبي على العجلة الاقتصادية للقطاع الخاص، وتوقف على إثرها عمل جميع القطاعات التي تعتمد على دخول الزائرين إلى المدينة”.
وأضاف أبو غنيم، أن “قطاع الفندقة كان أبرز الخاسرين بسبب هذه التحديات التي نتجة بعد ظهور فيروس كورونا والقيود التي فرضت على بلدان العالم”، منوهاً بأن “هنالك أكثر من 350 فندقاً شبه متوقف حالياً بعد الركود الاقتصادي وتم تسريح الآلاف من الموظفين في هذا القطاع بسبب الخسائر الكبيرة التي حلت على أصحاب الفنادق”.
وأشار إلى أن “شركات السياحة ربما هي الوحيدة التي بدأت تتعافى تدريجياً بسبب رفع بعض القيود، وربما أدت السياحة الداخلية دوراً في إنعاش رئة هذا القطاع لكنه لم يصل إلى المستوى المطلوب والتعافي من تبعات الخسائر التي استمرت على مدى 3 أعوام”.
بدوره طلال أبو صيبع، صاحب محل تجاري في المدينة القديمة في النجف الأشرف، عزا ضعف حركة السوق إلى التراجع الذي تشهده المدينة من السياح.