تعذيب ومحاكمات غير عادلة تطال 11 معتقلاً شيعياً من القطيف
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن واقع التعذيب والمحاكمات غير العادلة والأحكام الجائرة التي طالت 11 شاباً من بلدة أم الحمام في القطيف، في إجراءات تعكس استمرارية السياسات الإقصائية والتعسفيّة التي تنتهجها السلطات السعودية ضد الأهالي الشيعة في البلاد.
الشبان اعتُقلوا بصورة تعسّفية بتهمة حيازة السلاح منذ عام ونصف، ثم حكم عليهم بالإعدام والسجن رغم عدم توفّر الأدلة الكافية التي تدين المعتقلين، في مسعى مستمر من السلطات لمحاصرة أهالي القطيف وتضييق الخناق عليهم.
وذكرت مصادر خاصة، تفاصيل حول الشبان ومظلوميتهم باقتيادهم إلى غياهب السجون السعودية وتعريضهم وذويهم للتعذيب المبرح دون إثبات حيازتهم على أسلحة أو ارتكابهم أيّة أعمال جرميّة ثم إصدار أحكام سجن وإعدام بحقهم بصورة غير عادلة إذ جرى انتزاع الاعترافات بالقوّة تحت تهديد السلاح.
وأفصحت المصادر، عن معلومات تفصيلية عن مصير المعتقلين الأحد عشر، بما فيهم المعتقل الشاب مرتضى أحمد المرهون، وهو من بين 11 شاباً قطيفياً الذين تحاول الحكومة السعودية تثبيت اتهامها التعسفية ضدهم بحيازة السلاح.