اليمن يشهد ارتفاعاً مخيفاً في معدل الإصابة بالسرطان جراء الحرب
أكدت وزارة الصحة، أن أكثر من ثلاثة آلاف من مرضى السرطان بحاجة إلى السفر للعلاج في الخارج وحياتهم مهددة بالوفاة بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع دخول الأدوية.
وخلال مؤتمر صحفي نظمه المركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء حول أضرار وآثار الحرب على الجانب العلاجي للأورام وحجم الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل، تطرق وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف إلى التداعيات الكارثية الناجمة عن إيقاف منظمة الصحة العالمية إدخال أدوية السرطان إلى اليمن بسبب العراقيل التي يضعها التحالف .
ولفت جحاف إلى أن التحالف منع دخول الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وحرم في الوقت نفسه المصابين من حقهم في السفر للعلاج بالخارج، داعيا المجتمع الدولي للضغط على التحالف لفتح مطار صنعاء الدولي والسماح للمرضى بالسفر خاصة الأطفال المصابين بسرطان الدم.
من جانبه أشار مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور عبد الله ثوابة إلى أن اليمن شهد ارتفاعا في معدل الإصابة بالسرطان خلال السبع السنوات الماضية بأكثر من 50 بالمائة مقارنة بما قبلها.
وأشار ثوابة إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المركز منذ إنشائه وحتى بلغت 78 ألف حالة منها 37 ألف خلال السنوات القليلة الماضية.
وأرجع انعدام أكثر من 50 في المائة من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وخاصة الأدوية الموجهة والكيماوية إلى عزوف الموردين عن استيرادها نتيجة العراقيل والإجراءات التعسفية التي تفرضها دول تحالف للحيلولة دون دخول تلك الأدوية.. مبينا أن عدد حالات الوفاة لمرضى السرطان تصل إلى 300 حالة سنويا.