وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء تنديداً باستمرار احتجاز التحالف السعودي لسفن الوقود
حمَّل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي قوى التحالف السعودي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة إزاء منع دخول سفن المشتقات النفطية لما يترتب عليه من إيقاف خدمات القطاعين الزراعي والسمكي.
واعتبر بيان صادر عن وقفة احتجاجية لموظفي الصندوق، نُظمت بالتعاون مع موظفي شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء بحضور وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور والمدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، الأمم المتحدة شريكاً في الحرب والحصار على الشعب اليمني.
وأكد البيان أن صمت وتخاذل الأمم المتحدة منذ سنوات، إزاء الحصار والممارسات التعسفية لدول التحالف في احتجاز سفن المشتقات النفطية، جريمة لا تقل في فداحتها عن الجرائم اليومية التي يرتكبها التحالف، وآخرها جرائم مبنى الاتصالات في الحديدة والحي الليبي في صنعاء والسجن الاحتياطي في صعدة.
وأهاب البيان بالأمم المتحدة ممثلة بمكتبها في صنعاء الاضطلاع بمهامها وبذل أقصى الجهود للإفراج عن سفن المشتقات النفطية وتأمين وصولها إلى ميناء الحديدة.
ودعا المشاركون في الوقفة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على دول تحالف التحال للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية، وإطلاق المحتجز منها، خاصة تلك التي تحمل تراخيص أممية.
وشدد على ضرورة منع التحالف وأدواته من العبث بالقطاع النفطي، ونهب الثروات والعائدات النفطية، وحرمان الشعب اليمني منها.