رجال دين مصريون: نجتمع دائماً على محبة آل البيت (عليهم السلام) ونحيي سيرتهم العطرة
أكّد رجال دين مصريون، على عظمة الاحتفال بولادات أهل بيت النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) واستذكار سيرتهم العطرة، فهو شرف عظيم لا يضاهيه شرف.
ويواظب المصريون على إحياء موالد ومناسبات ولادات أهل البيت (عليهم السلام) تقرّباً إلى المولى (سبحانه وتعالى) ويتم عبر إقامة الاحتفالات وقراءة القرآن وترديد القصائد الدينية، وإلقاء كلمات الوعظ والإرشاد التي تتحدث عن فضل آل البيت الكرام ودورهم الهام والعظيم في نشر رسالة الإسلام وتعليم الأمة تعاليم المبادئ الصحيحة للإسلام.
ويقول الشيخ أحمد البهي، خطيب مسجد الإمام علي زين العابدين (عليه السلام) في القاهرة في تصريح صحفي تابعته (شيعة ويفز): إن “إحياء مواليد أهل البيت (عليهم السلام) شرف عظيم لا يضاهيه شرف”.
وأضاف “البهي” أن آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) هم دعاة الوسطية والاعتدال الذين نشروا العلوم الإسلامية المختلفة، وعلّموا الناس على مدى الأزمنة أركان الدين الحقيقي، ويجب علينا أن نعرف ذلك جيداً ونعرّف أبناءنا فضائلهم وما قدّموه للأمة الإسلامية”.
وأشار إلى أن “المريدين والمحبين لآل البيت (عليهم السلام) يتجمّعون في المساجد خلال إحياء مناسبات الولادات العطرة، لإحياء رمز من رموز الإسلام العظيمة، وهذا يجعلنا نعرف جيداً أن سيرة آل البيت (عليه أفضل الصلاة والسلام) باقية في نفوس الناس، خصوصاً وأن ذكرى مواليدهم تجعلنا نعيش في حالة من صفاء ونقاء ومحبة”.
فيما أكّد الدكتور محمد أبو هاشم، شيخ الطريقة الهاشمية وأمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان المصري على أهمية وعظيمة استذكار سيرة أهل البيت (عليهم السلام).
وقال: إن “الاحتفال بمواليد الأئمة الأطهار من آل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) عادة صوفية مباركة، مثل ذكرى مولد السيدة زينب والسيدة نفيسة والإمام الحسين (عليهم السلام)”.
ووجّه الشيخ أبو هاشم عدة رسائل لجموع الطرق الصوفية، طالب فيه بضرورة أن يتخلق مريدو وأتباع الصوفية في مصر بالأخلاق الكريمة، وأنا يتعلموا من الدروس والعبر والوصايا التي تركها آل البيت الكرام (عليهم السلام)”، موضحاً أن “هذه الوصايا تعلمنا محبة الجميع ومساعدة الجميع وتقديم الخير لكل الناس، ومساعدة المحتاجين ونجدة الملهوفين وغير ذلك من الأمور الحميدة”.