دعوة أممية لحوار شامل للوصول إلى تسوية: التصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من أن التصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، داعيا إلى خفضه و”بدء حوار شامل” للوصول إلى تسوية سياسية تنهي النزاع.
غروندبرغ قال في بيان: “نشعر بالقلق إزاء دوامة العنف المتصاعدة في اليمن، والتي تستمر في الإضرار بالمدنيين، وتمتد لتتخطى حدود البلاد”.
وتابع: “يكاد يكون من المؤكد أن يناير (كانون الثاني الجاري) سيكون شهرا محطا للأرقام القياسية بالنسبة للضحايا المدنيين في اليمن”.
وأردف: “يؤدي هذا القدر من التصعيد إلى تفاقم أزمة إنسانية حادة بالفعل، ويعقد جهود توفير الإغاثة، ويهدد الأمن الإقليمي، ويقوض جهود إنهاء النزاع”.
وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر بـ126 مليار دولار، وبات معظم سكانه، البالغ عددهم قرابة 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وأفاد غروندبرغ بأن “الأمم المتحدة على اتصال مع جميع الأطراف لاستكشاف الخيارات لتحقيق خفض التصعيد، وبدء حوار شامل للوصول إلى تسوية سياسية تفاوضية تنهي النزاع بشكل شامل”.
وحث جميع الأطراف على “المشاركة في هذه الجهود على الفور ودون شروط مسبقة و إعطاء الأولوية لاحتياجات ومصالح الشعب اليمني”.