الخارجية الألمانية تطالب البحرين باحترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح سجناء الرأي والناشطين
كشفت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين عن فحوى الرسالة التي وجهتها الخارجية الألمانية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين وخاصة وضع الناشط والمعارض السياسي عبد الجليل السينكيس.
وجاء في رسالة من وزارة الخارجية الألمانية ردا على النائبة في البرلمان الألماني مارتينا إنغلهارت كوبف، أن الحكومة الاتحادية تتابع بتنسيق مع السفارة الألمانية في المنامة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، لا سيما ظروف اعتقال ناشطي حقوق الإنسان وأعضاء المعارضة، وخاصة الدكتور عبد الجليل السنكيس.
وأضافت الرسالة أن قضايا حقوق الإنسان في البحرين ظلت دائما في صلب المباحثات مع الحكومة البحرينية والتي كان آخرها في اللقاء الذي تم مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، في أغسطس/آب 2021.
وتابعت أنه تجري أيضًا معالجة تنفيذ التزامات والتزامات حقوق الإنسان في إطار العلاقات الخارجية للاتحاد الأوربي مع البحرين والتي من بينها على سبيل المثال (إطار حوار حقوق الإنسان بين الاتحاد الأوربي والبحرين)، والذي أعلن عنه في 2016 ثم عقِد في فبراير/شباط 2021.
واختتمت الخارجية الألمانية رسالتها بالقول إنها ستعالج بشكل أكبر حماية حقوق الإنسان تجاه البحرين في المحادثات الثنائية وفي المحافل الدولية ذات الصلة في المستقبل وستطالب بمراعاة التزامات حقوق الإنسان.
وكانت 27 منظمة حقوقية بما في ذلك معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومنظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين قد وجهت رسائل إلى مسؤولين في الحكومات الغربية دعت فيها إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأكاديمي والمدون والمدافع عن حقوق الإنسان البحريني الدكتور عبد الجليل السنكيس الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد لدوره السلمي في انتفاضة البحرين عام 2011.
ويعد السنكيس البالغ من العمر 59 عاماً والذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد من أبرز المعارضين السياسييين البحرينيين.
وقد أضرب السينكيس عن الطعام، منذ 8 يوليو/تموز الماضي، وفقد أكثر من 20 كيلوغراما من وزنه.