نشرت صحيفة المونيتور الأمريكية على موقعها الإلكتروني، قصّة صحفية، تناولت فيها معلومات بارزة عن أكبر مقبرة في العالم، تتمثل بمقرة وادي السلام بمدينة النجف الأشرف.
الكاتبة الصحفية نيكول دي إليو نشرت تفاصيل عديدة عن المقبرة في قصتها الصحفية التي ترجمتها (شيعة ويفز)، وقالت إنها تضم رفات خمسة ملايين شخص أو أكثر، بما في ذلك مئات الشخصيات الدينية الإسلامية وزعماء سياسيين واجتماعيين.
ونقلت عن إحدى زائرات المقبرة قولها بأن “مقبرة وادي السلامي تمثل قطعة من الجنّة بالنسبة للمسلمين الشيعة لقربها من مرقد الإمام علي (عليه السلام)”.
كما وأشارت الكاتبة إلى أنه “حسب المأثور الشيعي فإن جميع الأرواح الطيبة والمؤمنة موجودة في وادي السلام، لذلك حتى إذا تم دفن شخص مؤمن في مكان آخر فسيتم نقل روحه إلى هذا المكان المبارك”.
وتضيف الكاتبة: “يعتقد أن المقبرة قد أنشأها النبي إبراهيم (عليه السلام) وأثنى عليها الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أول إمام للمسلمين وخليفة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) المدفون في ضريحه الطاهر في النجف الأشرف”.
وضمّنت الكاتبة أيضاً مشاهدها الخاصة بعملية دفن الموتى في مقبرة وادي السلام، وكيف أنّهم يتباركون بدفن موتاهم قرب أمير المؤمنين (عليه السلام)، مبينة أن “زائري المقبرة يشعلون الشموع والبخور عند قبور موتاهم وفي داخلهم أمل بأن يعم السلام الأبدي والبركة على جثامين وأرواح المدفونين في مقبرة وادي السلام”.