اختراق هواتف واعتداءات.. ناشطات يتحدثن عن قمع طالـ،ـبان لهن في كابل
في تصعيد مقلق وغير قانوني”، قمعت عناصر من طـ،ـالبان الارهـ،ـابية تظاهرة نسائية في كابل، معتمدة على اختراق اتصالات النشاطات وممارسة الترهيب المعنوي والجسدي، بحسب ما أورده تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”.
وأفاد التقرير أن “مجموعة مسلحة من طـ،ـالبان الارهـ،ـابية كانت حاضرة عندما بدأت الناشطات في التجمع، مما عزز مخاوف الناشطات من أن السلطات قد اخترقت اتصالاتهن”.
وأشار إلى أن “عددا من النساء قرر الفرار عند رؤية عناصر طـ،ـالبان، ولكن حوالي 25 امرأة بدأن في مسيرة إلى جامعة كابل كما كان المخطط”.
في المقابل، صوب أعضاء طـ،ـالبان الارهـ،ـابية الأسلحة النارية على المتظاهرات، واصفين إياهن بـ “دمى الغرب” و “العاهرات”، وفقا للتقرير.
وقالت احدى المتظاهرات، في متن التقرير، إن “أعضاء طـ،ـالبان الارهـ،ـابية اعتدوا أيضا على المارة أثناء تصوير الاحتجاج واستولوا على هواتفهم”، وهو ما أكده مراسل فرانس برس.
ومع وصول المتظاهرات إلى جامعة كابل، كانت مجموعة أكبر من طـ،ـالبان الارهـ،ـابية تنتظر في شاحنات صغيرة وحاصرت النساء المحتجات.
وكشفت متظاهرة أن “عناصر طـ،ـالبان الارهـ،ـابية استخدموا جهازا كهربائيا لصعق إحداهن، وبينما كانت المحتجات تحاولن الفرار من محاصرة الجماعة، تم رشهن بمادة كيميائية مثل رذاذ الفلفل الذي تسبب في تهيج شديد في الجلد والعينين والجهاز التنفسي”.