حذر خبراء وقادة للمسلمين، من تكرار سيناريوهات رواندا وميانمار في الهند، مؤكدين إن هناك بوادر وعمليات إبادة جماعية مبكرة في ولاية آسام وكشمير التي تقودها الهند.
ودق “جريجوري ستانتون” ، مؤسس جماعة حقوقية للدفاع عن المسلمين، ناقوس الخطر بشأن العنف ضد المسلمين في الهند، مؤكدا أن الإبادة الجماعية للمسلمين في الهند باتت وشيكة.
واضاف ستانتون، إن هناك بوادر عمليات إبادة جماعية مبكرة في ولاية آسام وكشمير التي تقودها الهند، موضحا “نحذر من أن إبادة جماعية يمكن أن تحدث في الهند”.
وتابع، إن الإبادة الجماعية ليست حدثًا ولكنها عملية، وهناك أوجه تشابه بين سياسات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والسياسات التمييزية لحكومة ميانمار ضد مسلمي الروهينجا في عام 2017، مشيرا الى سياسات إلغاء منطقة كشمير المتمتعة بالحكم الذاتي تحت الحكم الهندي في عام 2019 ، وقانون إصلاح المواطنة الذي أدى إلى تقليص الأقليات، ومنح الجنسية للمواطنين من مختلف الديانات باستثناء المسلمين.
وندد خبراء آخرون بزيادة الهجمات على الباعة والتجار المسلمين والشركات من قبل الجماعات الهندوسية المتطرفة.
وفي نوفمبر / تشرين الثاني، أضرم متطرفون هندوس النار في منزل مسلم يدعى سلمان خورشيد ، قارن نوع القومية الهندوسية التي ازدهرت في عهد مودي بالجماعات المتطرفة مثل د1عش الارهـ،ـابي.
ويشكل المسلمون حوالي 14٪ من سكان الهند البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة ، بينما الهندوس يشكلون حوالي 80٪ من السكان.
