المكتب الأوربي لدعم اللجوء يؤكد انهيار الوضع الإنساني في أفغانستان ويسعى لدعم اللاجئين
نشر المكتب الأوروبي لدعم اللجوء (EASO) تقريره الدولي عن الوضع المتأجّج في أفغانستان، وغطّى التطورات الأولية منذ استيلاء حركة طالــ..ـــبان الإرهـــ…ـــابية على السلطة في 15 أغسطس 2021، فيما أشّر ما يتعرّض له مجتمع الشيعة في البلاد من العنف المستمر.
تم في التقرير بحسب الموقع الرسمي للمكتب: تضمين الحوادث الأمنية والعنف المتعلق بالمقاومة والجماعات المتمردة والإرهاب وعناصر مماثلة، بالإضافة إلى معلومات عن الوضع الإنساني العام.
وأشار التقرير الذي ترجمته (شيعة ويفز)، إلى أن “الحكم تحت سيطرة الحركة الإرهــ..ــابية زاد الوضع سوءاً، وخصوصاً في فهمها لتطبيق الشريعة الإسلامية وفرض تصورها الخاص على السكان المحليين مثل قواعد اللباس ووضع النساء وتعليم الفتيات وحرية الحركة ووصول المرأة إلى العمل وممارسة الحريات الدينية”.
وأضاف بأن “الوضع الأمني العام تغيّر في البلاد في الأشهر الأخيرة، وهناك بلاغات عن وقوع اشتباكات بين طالــ..ــبان وداعــ..ـــش بولاية خراسان، وشنّ هجمات شديدة ضد مساجد الشيعة في البلاد”.
وأكد التقرير بأن “الوضع الإنساني في البلاد تدهور كثيراً منذ استيلاء الحركة على السلطة، بسبب العقوبات الدولية والأزمة المالية التي عصفت بالبلاد بشدّة وانعدام الأمن الغذائي وعدم حصول الأطفال على التعليم أو الرعاية الطبية”.
وأشار تقرير المنظمة إلى “بذل الجهود في مواصلة البحث لتحديد وضع الحماية الدولية لطالبي اللجوء الأفغان”.
وبين بأن “الفترة من يناير إلى أكتوبر من العام الماضي، قدّم الأفغان أكثر من (73900 طلب للحصول على الحماية الدولية في الاتحاد الأوربي، بزيادة قدرها (90%) مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وفي سبتمبر، كانت هناك ذروة – وهي الأعلى منذ سبتمبر 2016 – تتعلق جزئيًا بعمليات الإجلاء من أفغانستان”.