الباكستانيون يذرفون الدموع ويلطمون الصدور حزناً على رحيل أم أبيها (عليها السلام)
على عادتهم كلّما مرّت الفاجعة الفاطمية الأليمة، يتجمّعُ الباكستانيون في حسينية (إمام بارجه شاه كربلاء)، لإحياء ذكرى شهادة أم أبيها فاطمة الزهراء (عليها السلام)، ويذرفون الدموع ويلطمون الصدور حزناً على عِظم المصيبة.
وعلى مدى أيام عديدة، يُحيي الباكستانيون من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ذكرى الفاجعة الأليمة لاستشهاد السيدة المظلومة (عليها السلام) واستذكار ما مرّ عليها من الظلم والأسى بعد رحيل أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله).
الباكستانيون المعزّون قالوا في أحاديث متفرقة تابعتها (شيعة ويفز): إن “ذكرى السيدة الزهراء (بيبي فاطمة) عليها السلام تصبّ على القلوب المواجع والأحزان المشتعلة التي لا تنطفئ، وهو المصاب الدامي لقلوب محبّيها”.
وأضاف المعزّون بأنّ “الأيام الفاطمية الأليمة تشهد إقامة مجالس عزائية واسعة في مختلف أرجاء باكستان، إلا أنّهم يجتمعون على ذكرها وحبّها في حسينية (إمام بارجه شاه كربلاء) ليتوحّد العزّاء والبكاء ويعلو النحيب حزناً وكمداً على مظلوميتها وما تجرّعته من الألم والمرارة على أيدي أعداء أهل البيت (عليهم السلام)”، مؤكدّين أنّ “مصاب سيدة النساء (عليها السلام) باقٍ في نفوسهم ويتوقّد جمراً وأسىً على مدى أيام حياتهم، وكذلك منهجها وفكرها الذي ينير عقولهم وعقول أبنائهم”.