منظمة معاهدة الأمن الجماعي ترسل قوات حفظ سلام إلى كازاخستان
أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أنه تجاوباً مع نداء رئيس كازاخستان، قرر إرسال قوات حفظ السلام جماعية تابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى جمهورية كازاخستان من أجل استقرار الوضع وتطبيعه.
وكتب باشينيان على صفحته في فيسبوك: “فيما يتعلق بنداء رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ونظراً للتهديد الذي يهدد الأمن القومي وسيادة جمهورية كازاخستان بسبب التدخل الخارجي، قرر مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وفقاً للمادة 4 من معاهدة الأمن الجماعي، إرسال قوات حفظ سلام جماعية تابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى جمهورية كازاخستان لفترة محدودة من أجل استقرار وتطبيع الوضع في هذا البلد”.
يذكر أن باشينيان هو الرئيس الحالي لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
بدورها، موسكو أعلنت عن قيام مجلس الدوما الروسية قوات حفظ السلام بمهام حماية أمن المنشات والبنى التحتية في كازاخستان.
وكان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، امس، “ناشد دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تقديم المساعدة لبلاده”.
وقال الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، إنّ “عصابات إرهـ،ـابية دولية تلقّت تدريباً في الخارج، وينبغي اعتبار هجومها عملاً عدوانياً”، مضيفاً أنّ “وحدة من قوات المظليين تخوض معركة مع عصابة إرهـ،ـابية على مشارف مدينة ألما أتا”.
وكانت السلطات الكازاخستانية أكدت “تحرير مطار ألما أتا الدولي من المسلحين وإطلاق عملية أمنية لإعادة الاستقرار”.