وسائل إعلام ومنظمات حقوقية: شيعة تونس يتعرّضون للعداء والتمييز
قالت منظمات حقوقية ووسائل إعلامية، تابعتها (شيعة ويفز)، اليوم السبت، إن المسلمين الشيعة في تونس يتعرضون للعداء والتمييز من قبل الحركة السلفية، خلال التجمّعات العامة وعبر نشر خطاب الكراهية ضدّهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتؤكّد مصادر موثوقة بأن الشيعة في تونس يواجهون تمييزاً وعداءً من قبل السلفيين والمتطرّفين وبشكل يزداد يوماً بعد آخر، لافتةً إلى أن هذا العداء والتمييز وخطاب الكراهية الموجّهة ضد الشيعة “جعلهم يحافظون على سريّة عقيدتهم وشعائرهم العبادية”.
وتشير إلى أن “القيود المفروضة على الشيعة التوانسة من قبل الحكومة منعهم م إقامة شعائرهم وكذلك منع نشر أفكار مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)”.
ولفتت المصادر إلى أن “الحكومة تعتمد المذهب السنّي فقط كدين رسمي للبلاد، فيما يتم منع الشيعة وتجاهلهم واضطهادهم”، مستدركة بالقول: إذا “علمت الحكومة أن أحداً ما شيعياً فسيتم إلقاؤه في السجن على الفور”.
ونقلت وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان عن مسلمين شيعة قولهم: “لا يمكننا أن نقول أننا مسلمون شيعة في بلادنا، كما لا يمكننا أداء شعائرنا الدينية”.
وتلفت المنظمات إلى أن “أعداداً كبيرة من الشيعة يتواجدون في مدن وقرى تونسية مثل (قفصة وولاية القبس والسوسا والمهدية وقابس والعاصمة تونس) ولكن مع ذلك هم يعيشون مضطهدين ويقيمون شعائرهم بسريّة تامة خوفاً من السلطة”.
وتشير أيضاً إلى أن “تونس تخلو من مساجد أو أماكن دينية خاصة بالشيعة، كما يتم اضطهادهم والتمييز ضدهم ونشر خطاب الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما ازداد في الآونة الأخيرة”.