أغلقت السلطات الهندية مسجد “سريناغار الكبير” في جامو وكشمير الخاضعة لإدارتها، وسط إدانات حقوقية واسعة.
وبُني المسجد التاريخي منذ أكثر من 600 عام، واستمرّ توافد المسلمين عليه لعدة قرون بوصفه إحدى منارات العلم والدين في المنطقة. (Mukhtar Khan/AP)
وقد تعرضت السلطات الهندية لإدانات واسعة بسبب هذا الإجراء، وسط تشكيك في سياسات حقوق الإنسان وحماية الحريات الدينية التي تحاول حكومة ناريندا مودي تأكيدها دولياً.
من جانبها زعمت حكومة مودي أن المسجد شكّل “مركز الاضطرابات والاحتجاجات والاشتباكات التي تتحدى الإدارة الهندية لإقليم كشمير” المتنازَع عليه، لذا “وجب إغلاقه”.
ولا تقتصر حملة القمع التي تشنّها السلطات الهندية ضد مسلمي كشمير، على إغلاق دور العبادة وتقييد نشاطاتها الطبيعية، فقد امتدّ الأمر إلى منع الاتصالات.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قررت الحكومة وقف خطوط الهاتف ومنع وصول الإنترنت إلى المنطقة، وهو ما أدانته عدة منظمات حقوقية على رأسها هيومن رايتس ووتش.