وسط استمرار الهجرة القسرية لشيعة الهزارة في أفغانستان.. وعود كاذبة ولا حلول تلوح في الافق
غابت الحلول عن وضع حد لاستمرار الهجرة القسرية لشيعة الهزارة بمقاطعتي جيزاب وباتوا في دايكوندي في افغانستان.
وقال زعيم حزب الوحدة الإسلامية الشعبية في أفغانستان محمد محقق في توضيح عبر صفحته على فيسبوك، إن قضية الهجرة القسرية للعائلات في مقاطعتي جيزاب وباتوا في دايكوندي لم يتم حلها بعد ، ويمنع القادة هناك الناس من العودة إلى ديارهم في موسم البرد.
واضاف، انه “في وقت مبكر من سيطرة طـ،ـالبان الارهـ،ـابية، نزحت مئات العائلات، معظمها من الهزارة، من مناطقهم الأصلية، ووزعت طـ،ـالبان ممتلكاتهم على الأقارب وأنصارهم.
منظمة هيومن رايتس ووتش أدانت بشدة في تقرير لها تصرف طـ،ـالبان المتطرفة، ووصفته بأنه “انتهاك واضح لحقوق الإنسان والعقاب الجماعي للهزارة” .
ولفتت المنظمة، الى انه “لقد انتشر الفقر والبطالة لدرجة أن الغالبية العظمى من الناس لا يستطيعون شراء مستلزماتهم اليومية، ومن أجل توفيرها يقومون ببيع مستلزمات المنزل والحياة، وحتى بعض أبنائهم”.
واشارت الى إن “موضوع تعليم الفتاة ومشاركة المرأة في الدوائر والساحات الحكومية ما زال يلفه الغموض ، وكلها ممنوعة”.