انطلقت نحو 43 مظاهرة في كل أنحاء فرنسا تنديدا بالعنصرية وللمطالبة بتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، خوفا من “صعود أفكار اليمين المتطرف” قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/أبريل 2022.
وشارك قرابة 7500 شخص، من بينهم 2300 في باريس وفقا للشرطة، ورددوا هتافات “حرية، مساواة، أوراق ثبوتية”، “لا داعي لإساءة معاملتهم وحرمانهم من الحقوق”
وقالت فيرونيك هولبيك (61 عاما) وهي من سكان منطقة باريس “أنا هنا لدعم المهاجرين غير الشرعيين الذين يعملون في ظروف لا تحتمل”.
وأضافت “يريدوننا أن نصدق أننا تعرضنا للغزو، لكن الحقيقة هي أنهم هنا للعمل وللمساهمة في النشاط الاقتصادي، لا داعي لإساءة معاملتهم وحرمانهم من الحقوق”.
من جانبه، أوضح المالي سيسيه لاسانا المشارك في المسيرة أنه كان يعمل في فندق ليلا قرب برج إيفل.
وأضاف “أعمل هنا منذ سبع سنوات، هذا كثير، أريد الحصول على أوراق ثبوتية لأن لدي الحق في نيلها”.
وكانت عشرات المنظمات والجمعيات والنقابات دعت إلى تنظيم مظاهرات في إطار حملة “مناهضة للعنصرية وموحدة” تهدف إلى إطلاق صوت “بديل لليمين المتطرف”.