تزامناً مع الذكرى الفاطمية.. مجلة (سكرين دايلي) البريطانية تقدّم مراجعة مهمة عن فيلم “سيّدة الجنّة”
وُصِف بالماسة الزرقاء، والفيلم المذهل، وغيرها من الأوصاف التي أطلقها منتجو الأفلام السينمائية والنقّاد في أمريكا وبريطانيا، على فيلم “سيّدة الجنّة” الذي يحكي قصة ظلامة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ويجري حالياً عرضه في الدور السينمائية الأمريكية تزامناً مع ذكرى شهادتها الأليمة.
وقدّمت مجلة (سكرين دايلي) البريطانية المهتمة بالنقد السينمائي وعروض الأفلام العالمية، مراجعة مهمّة لفيلم سيدة الجنّة الذي يحظى باهتمام عالمي كبير، خصوصاً في عرضه القصة الحقيقية لاستشهاد بضعة المصطفى (صلى الله عليه وآله) لأول مرّة سينمائياً أمام العالم.
وقالت المجلة في مراجعتها للفيلم، التي تابعتها (شيعة ويفز): “تتشابك الدراما التاريخية بين قصتين تفصل بينهما قرون: رحلة طفل عراقي صغير وسط بلد مليء بالقتال يتعلم قوة الصبر والقصة التاريخية للأسطورة العربية المقدسة السيدة فاطمة (عليها السلام) ورسالتها للسلام واللاعنف”.
وأضافت بأنّ “قصّة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) غنية للغاية، وجاء كاتب الفيلم بفكرة ربط العالم الحديث والقديم بالجدول الزمني والقصص معاً، لإظهار الإرهاب الحقيقي وأولى ضحاياه”.
وأوضحت المجلة بأن “الفيلم تم إعداده كجهد تعاوني بين كاتب النص والفريق الإبداعي من الممثلين والمنتجين التنفيذيين والمصورين، والمستشار السينمائي جون ستيفنسون الحائز على جائزة الأوسكار”.
كما نقلت عن مخرج الفيلم، شليباك أشبير قوله: إننا “نأمل أن يستلهم الناس من حياة السيدة الزهراء (عليها السلام) المواعظ، وما مرّت به من الظروف والتحدّيات”.
وأضاف بأن “سيدة الجنة شخصية مهمة جداً بالنسبة لنا، وقد أثّرت في حياتي شخصياً، وأصبح لدينا شغف بأن نتشارك قصّتها مع العالم أجمع”.
جدير بالذكر أن فيلم سيّدة الجنة (The Lady Of Heaven) عُرض في الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ العاشر من شهر كانون الأول الحالي، عبر دور سينما المملكة المستنيرة (AMC).