أفاد شهود عيان وتقارير إعلامية محلية في ميانمار، بأن جنودا أحرقوا 11 مدنياً وهم أحياء، بينهم قُصَّر، في شمال غرب البلاد.
وظهرت صور للجثث المحترقة بأيدي مقيدة خلف الظهور وسط دخان في مقاطع فيديو وصور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت التقارير، أن 100 جندي داهموا قرية دون تاو في بلدة سالينجي بمنطقة ساجاينج في ميانمار.
وقال شقيق أحد الضحايا بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “شقيقي كان طالبا جامعيا عمره 22 عاما فقط، وعندما جاء الجنود، ركضنا، لكنه وقع في أيديهم وقُتل”.
ونشر دكتور ساسا وهو متحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية المعارضة أسماء 11 مدنيا بينهم خمسة قُصَّر عمر أصغرهم 14 عاما وشاب عمره 19 عاما.
وقال المتحدث في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذه الأفعال هي جرائم حرب من الدرجة الأولى، إنها أعمال إرهـ،ـابية محضة وواضحة”.