أعلنَ فريق (من هو الحسين عليه السلام التطوّعي)، عن ختام برامجه الطبية لشهر تشرين الثاني، والتي شملت خدمات طبية مختلفة لشرائحَ اجتماعية عديدة وفي دول عالمية عدّة.
وقال الفريق التطوّعي في بيان على صفحته في (تويتر) وتابعته (شيعة ويفز): إنّ “أعضاء فريقنا من حول العالم كانوا سعداء للغاية وهم يقدّمون الخدمات الإنسانية لأولئك من هم بأمس الحاجة إليها”، مضيفاً أن “أعضاء الفريق قضوا ساعات جميلة خلال الشهر الحالي في تقديم المساعدات الطبية والعلاجات والكشف الطبي لمئات الأيتام والعوائل الفقيرة”.
وأضاف، “قام فريقنا بزيارة دار الأيتام بمنطقة آشا نيلايا في بنغالور لتقديم الكثير من الابتسامات والفرح للأطفال، فضلاً عن معالجة المرضى منهم”.
وفي بيروت، “تم تقديم آلاف المساعدات الغذائية للعوائل الفقيرة، فضلاً عن إقامة حملات توعوية طبية وتقديم العلاجات”.
وتابع، “قام فريق متطوع مكون من 20 طبيباً وممرضاً وأخصائيين طبيين آخرين، بإعداد معسكر طبي تضمن الفحص الطبي بالإضافة إلى فحوصات الأسنان والعيون”.
وفي كشمير زار الفريق التطوعي “مستشفى من الدرجة الثالثة في سريناغار، حيث وزعوا (40 سلّة أمل) على الناجين من مرض السرطان احتفالًا بشهر التوعية بسرطان الأطفال”.
وفي مدينة كيب تاون، عقد فريقنا من المتطوعين المتفانين حملة للتبرع بالدم، وقد كان الحدث ناجحاً مما أدى إلى إنقاذ العديد من الأرواح”، فيما أقمنا معسكرًا طبيًا في في ضواحي أروشا وعلاج ما مجموعه 380 مريضاً من قبل فريق متطوع مكون من 20 طبيباً وممرضاً وغيرهم من المهنيين الطبيين، بما في ذلك الفحص الطبي وفحوصات الأسنان والعيون.
وختم البيان بالقول: إن “اسم الإمام الحسين (عليه السلام) كان يرافقنا دائماً في مهامنا الإنسانية الموكلة إلينا”.