تعرض مسجدان في مدينة بيزنسون الفرنسية لاعتداء عنصري في ساعة متأخرة، مساء الجمعة الماضي.
ورسم مجهولون على جدران المسجدين صلباناً باللون الأحمر اكتشفها أحد المصلين، فجر السبت.
وأفادت تقارير إعلامية أنَّ الشرطة توصلت ببلاغ عن الواقعة وفتحت تحقيقاً فيها.
وأصدر المركز الثقافي الإسلامي في منطقة فرانش كونتيه بيانًا ندد فيه بالهجوم الخطير على أماكن العبادة والاعتداء على المسلمين.
وأدان البيان الأعمال معتبراً أنَّ هدفها الوحيد هو نشر الكراهية ورفض الآخر، ودعا إلى محاربة التفرقة.
وتعرضت 3 مساجد تابعة للاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية في مدن (مونتليبون) و(بونتارلييه) و(روبيكس) الفرنسية اعتداءات عنصرية، في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وزادت في العام الماضي الاعتداءات على المسلمين في فرنسا بنسبة 53% مقارنة بالعام الذي قبله.
وتعد فرنسا من أكبر الدول الأوربية من حيث حجم الجالية المسلمة، فحتى منتصف 2016، كان يعيش فيها نحو 5.7 ملايين مسلم، بما يشكّل 8.8% من مجموع السكان.
في حين تقف هذه النسبة في مجموع الاتحاد الأوربي عند حدود 4.9%، مع توقعات بأن ترتفع إلى 11.2% بحلول عام 2050، وفق إحصاءات مركز الأبحاث الأمريكي.