أغلقت فرنسا، مسجداً في مدينة ألون شمال غربي البلاد، 6 أشهر، بحجة أنه “يدافع عن الإسلام الراديكالي”، وهو القرار الذي أثار غضب آلاف من المسلمين في البلد.
وأوضح بيان صادر عن محافظة سارث، أن المسجد الذي تم إغلاقه يتسع لـ300 شخص.
وزعم البيان، أن مسؤولي المسجد يشرّعون العمليات الإرهـ،ـابية في فرنسا، وأنه تم إغلاق المسجد لمنع الهجمات الإرهـ،ـابية.
واثار القرار الملفق الصادر عن السلطات الفرنسية ردود افعال غاضبة ومنددة من قبل المسلمين.
وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، تبنت في 23 يوليو/ تموز الماضي، مشروع قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية” المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”.
ويواجه القانون انتقادات لاستهدافه المسلمين في فرنسا وفرضه قيودا على كافة مناحي حياتهم.
وينص القانون على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين.
كما يفرض قيودا على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها في المنازل، في البلاد التي يحظر فيها ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي.