تتزايد الأنشطة المعادية للمسلمين في الهند كل يوم بشكل كبير، لاسيما في ولاية تريبورا في الشَّمال الشَّرقي، ووصلت في أجزاء مختلفة من البلاد في الأشهر الماضية إلى ذروتها.
وتقوم العصابات الهندوسية بالاعتداء على أملاك المسلمين وإضرام النار في منازلهم وفي المساجد أيضًا، ودمرت العصابات جراء الاعتدءات الوحشية المستمرة، ما لا يقل عن 6 مساجد في ولاية تريبورا.
ويشارك الناشطون هناك يوميًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مئات الصور التي تعكس المعاملة السئية واللا إنسانية التي يتعرض لها المسلمون في الهند.
وفي سياق متصل، وبحسب ما ذكر المسلمون الذين يعيشيون في المنطقة، فإنه من الممكن تمييز أعضاء العصابة بسهولة كونهم يرتدون الملابس البرتقالية.
كما أكدت بعض التقارير على أن العصابة الهندوسية مدعومة من قبل ثلاثة أحزاب سياسية على الأقل بشكل علني ورسمي.
ولم تتخذ الحكومة الهندية أي خطوات لردع العصابات أو إيقاف أعمالهم القذرة والعنصرية، وذلك في ظل إشغال ناريندرا مودي، المعروف بمناهضته العلنية للإسلام والمسلمين، منصب رئاسة الوزراء.