الأمم المتحدة: مسلمو الروهينجا يتعرضون لتطهير عرقي
اعتبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن أقلية الروهينجا في بورما تتعرض لعملية “تطهير عرقي”، ورغم أن مجلس حقوق الإنسان شكل “بعثة دولية مستقلة” للتحقيق في العنف الذي تتعرض إليه هذه الأقلية إلا أن السلطات البورمية رفضت دخولها إلى أراضيها.
اعتبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن أقلية الروهينجا في بورما تتعرض لعملية “تطهير عرقي”، ورغم أن مجلس حقوق الإنسان شكل “بعثة دولية مستقلة” للتحقيق في العنف الذي تتعرض إليه هذه الأقلية إلا أن السلطات البورمية رفضت دخولها إلى أراضيها.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، إن معاملة أقلية الروهينجا المسلمة في بورما تشكل “نموذجا كلاسيكيا لعملية تطهير عرقي”.
وقال المفوض السامي في افتتاح الدورة السادسة والثلاثين لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف “بما أن بورما رفضت دخول المحققين (التابعين للأمم المتحدة) المتخصصين في حقوق الإنسان، لا يمكن إنجاز تقييم الوضع الحالي بشكل كامل، لكن الوضع يبدو نموذجا كلاسيكيا لتطهير عرقي”.