ألكسو تكشف عن وجود 75 مليون أمّي في الوطن العربي
كشفت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، عن ارتفاع اعداد الأميين في الوطن العربي إلى 75 مليون أمّي، وفيما بينت أنهم يمثلون 20% من اجمالي سكان المنطقة، اشارت إلى حرمان ما يزيد عن 13.5 مليون طفل من متابعة تعليم مدرسي منتظم نتيجة الأزمات والنّزاعات المسلّحة في عدد من الدّول العربيّة.
كشفت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، عن ارتفاع اعداد الأميين في الوطن العربي إلى 75 مليون أمّي، وفيما بينت أنهم يمثلون 20% من اجمالي سكان المنطقة، اشارت إلى حرمان ما يزيد عن 13.5 مليون طفل من متابعة تعليم مدرسي منتظم نتيجة الأزمات والنّزاعات المسلّحة في عدد من الدّول العربيّة.
وقالت المنظمة في تقرير لها، إن نسبة الأمّيّين في الدّول العربيّة تعتبر واحدة من أرفع النّسب في العالم، حيث ناهز عددهم بحسب آخر الإحصاءات والتّقديرات الـ 75 مليون نسمة، أي ما يمثّل أكثر من 20 % من إجمالي سكان المنطقة، وحوالي 10% من مجموع عدد الأمّيّين في العالم الذي قدّره معهد اليونسكو للإحصاء عام 2016 بـ 758 مليون شخص.
وأضافت أن الأزمات والنّزاعات المسلّحة في عدد من الدّول العربيّة عمقت هذه الوضعيّة الحرجة بحرمان ما يزيد عن 13.5 مليون طفل من حقّهم في متابعة تعليم مدرسي منتظم، مبينة أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم عند بلوغهم سنّ الّدراسة يفوق في الدول العربية الـ 6,2 مليون طفل، وأنّ ما بين 7 و20% من الأطفال الملتحقين بالتعليم في هذه المنطقة يتسربون منه قبل استكمال المرحلة الابتدائيّة.
واشارت المنظمة إلى أن التّفاوت في نسب الأمّية باعتبار النّوع الاجتماعي هي الأعلى في العالم، حيث تقدّر هذه النّسب في صفوف الذّكور بـ ـ18 % في حين تتضاعف بين الإناث تقريبا لتبلغ 34 %.
وشددت المنظمة على أن تحقيق الهدف الأسمى من كلّ مشروعاتها وأنشطتها، وهو المساهمة في النّهوض بالإنسان في الدّول العربيّة، يفترض حتما تحريرَ عشرات الملايين من قيود الأمّية، والعملَ على وقاية الأجيال القادمة من مخاطرها، بما يتيح للجميع الحدّ الأدنى من أدوات اكتساب المعارف، ويمنحهم القدرة على الارتقاء الفكريّ والإنساني.
