انشغلت وسائل الإعلام العالمية، منذ يوم أمس الجمعة، بخبر رحيل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره) الذي توفي أمس، إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز الـ (87 عاماً).
ووصفت وسائل إعلامية تابعتها (شيعة ويفز)، المرجع الحكيم برجل الدين المؤثر في الساحة الشيعية والإسلامية.
وقالت صحيفة (أراوند ورلد): إن “السيد الحكيم له سلطته الروحية الكبيرة في العراق والعالم الإسلامي، وتميّز بقربه من المؤمنين، كما اعتاد الاختلاط بالحجاج الشيعة في مسيرة الأربعين الحسيني”.
أما صحيفة (أوديانفاني) الهندية، فقد سلطت الضوء على الحياة العلمية للمرجع الديني الحكيم (رضوان الله تعالى عليه) وتركيزه على الفقه وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) ومن ثم تصدّيه للمرجعية الدينية”.
كما شاركت الصفحة الإخبارية للمتصفح الشهير (ياهو) لقطات حصرية لتشييع جثمان المرجع الحكيم (قدس سره) ونقله إلى مدينة كربلاء المقدسة وتشييعه في مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام).
أما وكالة الأنباء الأمريكية (بلومبيرغ نيوز) فقد تطرّقت في تغطيتها لخبر رحيل المرجع الحكيم، إلى ما تعرّض من الظلم والاعتقال على يدي أزلام النظام البعثي المباد.
وذكرت بأن معظم رجال الدين والحوزات العلمية وبينهم الفقيد الراحل تعرضوا للضغط والقمع والاعتقالات في السجون والإقامات الجبرية خلال حكم الديكتاتورية الصدامية في العراق، بسبب نشاطهم الدينيّ.
أما وكالة (بيزر نيوز) العالمية، فقد وصفت المرجع الحكيم بأحد أهم ممثلي ومراجع الشيعة في العالم.
وكتبت في تغطيتها الإخبارية، بأن “آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدّس سره) عاش طوال حياته في الدفاع عن الشيعة والمذهب الشيعي، فضلاً عن عدم تدخله في الشؤون السياسية العراقية وإنما فقط تشخيص المصلحة الاجتماعية والسياسية لأبناء الشعب العراقي”.
وكان خبر وفاة المرجع الحكيم الذي عُرف بنضاله ودفاعه عن الشعائر الحسينية المقدسة، صادماً لمحبي وشيعة أهل البيت (عليهم السلام)، بعد أن قضى حياته حصناً منيعاً وخادماً مخلصاً لنهج النبي وآله (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).