دخلت شاهانا حنيف، ابنة المهاجرين، التاريخ الشهر الماضي عندما أصبحت أول امرأة مسلمة، وأول امرأة تعود جذورها إلى جنوب آسيا، وأول امرأة ملونة من منطقة بروكلين، تُنتخب في مجلس مدينة نيويورك.
وقد تم تشخيص حنيف وهي في سن 17 بمرض الذئبة، وهو مرض مزمن يؤثر في الغالب على النساء ذوات البشرة الملونة، ويتلقى القليل من التمويل للدراسات، ولذلك، تواجه النساء صعوبة في الحصول على رعاية صحية مناسبة وداعمة.
وقالت حنيف، إن هذا التشخيص كان دعوة لها للدخول إلى الساحة العامة، وكان حافزاً لها لفهم نظام الرعاية الصحية المكسور في نيويورك.
وأدركت حنيف طوال فترة دخولها المستشفى وخروجها منه، حواجز التواصل في مدينة نيويورك على الرغم من وجود شبكة كبيرة من وسائل النقل، ولكنها معروفة بالتأخر الشديد.
وخلال زياراتها للمستشفى، أدركت حنيف ايضاً الحواجز اللغوية الواضحة في المستشفيات، وقد اضطرت خلال مرضها إلى تحمل مسؤولية ترجمة الوثائق للتاكد من والديهما يفهمان ما يحدث لصحتها.
وفي البداية، وجهت حنيف غضبها من النظام المكسور من خلال الكتابة، وأسست مجموعة للكتاب المسلمين في نيويورك وأسست التجمع النسوي البنغالي، وفي عام 2019، رشحت نفسها عن منطقة بروكلين.
وانتهت حملتها بفوز تاريخي، حيث فازت بحوالي 57 في المئة من الأصوات.