أطلقت الشرطة في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير الغاز المسيّل للدموع وطلقات تحذيرية، اليوم الثلاثاء، لتفريق المسلمين الشيعة الذين حاولوا المشاركة في مواكب إحياء شهر المحرّم، كما جرى اعتقال العشرات منهم، بحسب ما أفادت به وكالة (آسوشيتد برس) الإخبارية، وتابعتها (شيعة ويفز).
وقالت وكالة الأنباء بأنّ “المسلمين الشيعة الذين تم تفريقهم واعتقال بعضهم كانوا في موكب عزائي ردّدوا فيه شعارات دينية ومؤيدة للحريّة”.
وأضافتْ بأن “القوات الحكومية استخدمت الهراوات لضرب الصحفيين الذين كانوا يغطون المسيرة، وأقامت السلطات حواجز فولاذية وأسلاك شائكة لصد الحشود”.
فيما ادعت شرطة المدينة أنها قامت بتفريق التجمّع، لإحباط مخططات سيئة للمصالح الخاصة التي تحاول تعكير صفو الأجواء السلمية، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
ولفتت الوكالة الإخبارية إلى أن “الحكومة سمحت مؤخراً بإعادة إقامة التجمعات والمواكب الحسينية الكبرى بعد أن كانت محظورة لأكثر من ثلاثين عاماً”. وما حدث اليوم يخالف القرارات الحكومية الصادرة بهذا الشأن.
وأضافت بأنه “لطالما اشتكى المسلمون الكشميريون من أن الحكومة تكبح حريتهم الدينية بحجة الحفاظ على القانون والنظام بينما تروّج للحج الهندوسي السنوي إلى ضريح أمارناث في جبال الهيمالايا في كشمير الذي يجذب مئات الآلاف من الزوار”.