انتقدت ساندرين روسو المرشّحة المحتملة عن حزب الخضر المعارض في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، العنصرية والتمييز الذي يعانيه المسلمون في فرنسا، فيما وعدت بمكافحتها.
وقالت ساندرين روسو المرشّحة المحتملة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر إجراؤها عام 2022، إن الحديث عن المسلمين في البلاد لا يتطرّق إلا إلى لباسهم وانتمائهم الديني.
وأكّدت روسو، في مقابلة، استحالة الحديث عن المسلمين والنساء المسلمات في فرنسا دون التطرق إلى ملابس سباحة المحجبات.
وأضافت، “هل يمكن القول إن للمسلمين مكاناً في هذا المجتمع؟ هل يمكن أن ألتقط صورة مع امرأة محجبة دون أن يقال: انظر مرشحة الرئاسة روسو مع امرأة محجبة؟!”.
وشددت على أن العنصرية أصبحت ظاهرة في فرنسا، وأن “الآخرين” يتعرّضون دائماً للرفض، وتابعت: “عندما أتوجّه إلى الميدان، سأطلق حملة مع هؤلاء الناس، لأنهم مواطنون”.
وذكرت إذاعة “فرانس إنفو” نقلاً عن مسؤولين حكوميين أن الانتخابات ستُجرى جولتاها في 10 و24 أبريل/نيسان 2022.
ومن المتوقع أن يُعلن رسمياً عن موعد الانتخابات الرئاسية بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.