تحذيرات حقوقية لإعدام 40 مراهقاً شيعياً في السعودية لمشاركتهم في الاحتجاجات
حذر ناشطون في مجال حقوق الانسان من ان السلطات السعودية تخطط لإعدام عشرات المراهقين من منطقة القطيف المأهولة بالشيعة في المنطقة الشرقية بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية مناهضة للنظام.
ونقل موقع سعودي ليكس المعارض في تقرير مترجم، انه على الرغم من ان المسؤولين السعوديين زعموا العام الماضي أنهم أوقفوا ممارسة إعدام الأشخاص على جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين ، قال النشطاء ، إن أكثر من 40 مراهقًا يواجهون عقوبة الإعدام فقط لأنهم شاركوا في مسيرات مؤيدة للديمقراطية في عام 2011.
ويأتي التقرير بعد أقل من أسبوع على إعدام السلطات السعودية الشاب المسلم الشيعي مصطفى بن هاشم بن عيسى الدرويش ، 26 عامًا ، الذي أدين بتهم نابعة من مشاركته في احتجاج مناهض للنظام وهو قاصر، حيث قبض على الدرويش في ايار من عام 2015 ووجهت إليه تهم تتعلق بالاحتجاج ، وكثير منها وقع عندما كان في السابعة عشرة من عمره.
وأعدم في 15 حزيران في الدمام ، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية.
وقالت منظمة العفو الدولية ومنظمة ريبريف إن اعترافه انتُزع تحت الإكراه وإنه تراجع عن اعترافه في المحكمة ، الذي قال إنه انتُزِع منه تحت التعذيب”.
و كانت المنطقة الشرقية مسرحًا لمظاهرات سلمية منذ شباط عام 2011. ويطالب المتظاهرون بالإصلاحات ، وحرية التعبير ، والإفراج عن السجناء السياسيين ، ووضع حد للتمييز الاقتصادي والديني ضد المنطقة الغنية بالنفط، فيما قوبلت الاحتجاجات بقمع شديد من قبل النظام و عززت القوات الأمنية الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء المحافظة.