أغلبهم من القطيف.. منظمات حقوقية تبدي مخاوفها من وجود 53 محكوماً يترقبون تنفيذ حكم الإعدام في السعودية
تخشى منظمات حقوقية تنفيذ النظام السعودي حملة إعدامات جماعية خلال عام 2021، وذلك بعد عام واحد من تراجع وتيرة تنفيذ الإعدامات بسبب جائحة كورونا خلال 2020.
ووثقت المنظمات الحقوقية 53 محكوما في سجون النظام السعودي ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم.
ويخضع 16 من هؤلاء إلى إجراءات استئناف نهائية، وتم الانتهاء من 3 أحكام بالإعدام، بما في ذلك حكم الشاب مصطفى آل درويش.
ومن بين السجناء البالغ عددهم 53 سجينا، ارتكب 5 جرائم عندما كانوا دون سن الثامنة عشرة.
وينتمي جميع المحكوم عليهم بالإعدام تقريبا إلى محافظة القطيف.
وقالت الباحثة في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، دعاء دهيني: “هذا يعني أنه لم يعد هناك أي خطوات قانونية يمكن اتخاذها”.
وأضافت، ان آل درويش اعترف بارتكاب جرائم مختلفة تحت التعذيب، فيما قالت عائلته، إنه لم يكن لدى مصطفى تمثيل قانوني مناسب، وإنهم لم يتمكنوا من معرفة ما يحدث لابنهم.
وفي مارس/آذار 2020، أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مرسوما ينص على أن الجرائم التي يرتكبها القاصرون (أقل من 18 عاما) لن يُعاقب عليها بالإعدام، وأن الأحكام ستقتصر بدلا من ذلك على السجن 10 سنوات.
وأكدت هيئة حقوق الإنسان السعودية المدعومة من الدولة في البلاد هذا المرسوم.