أفغانستان: شيعة الهزارة يخشون على حياتهم والسلطات لا تهتم لأمرهم
شكا عدد كبير من شيعة الهزارة في أفغانستان، من عدم مبالاة السلطات الأفغانية بأمنهم وسلامتهم وتعريض أرواح للخطر، في ظلِّ انتشار المتطرفين من حركة طالبان الإرهابية.
وقال المتحدثون الشيعة بحسب ما تناقلته وسائل إعلامية تابعتها (شيعة ويفز): إن “الانسحاب الوشيك للقوات الأجنبية من بلادهم سيزيد من قبضة حركة طالبان الإرهابية على أفغانستان وبالتالي استهدافهم بالعمليات الإرهابية”.
وأضافوا بأنهم “يتعرضون للعنف والترحيل القسري والهجمات الإرهابية منذ أكثر من قرن، فيما لم تولِ السلطات الأفغانية أي اهتمام بمعاناتهم والمحافظة على أرواحهم”.
وأدت الجريمة الأخيرة التي استهدفت مدرسة سيد الشهداء (عليه السلام) الشيعية، إلى مقتل وجرح عشرات الفتيات الأبرياء اللائي تعرضن لهجوم وحشي من قبل الجماعات الإرهابية بسبب ذهابهن إلى المدرسة.
وبحسب الخبير بالشؤون الأفغانية، بير محمد ملاحي فإن “الوضع في أفغانستان سيصبح أكثر غموضاً بعد انسحاب القوات الأمريكية وصعود حركة طالبان”.
وأضاف بأن “حركة طالبان وداعش الإرهابيتين عملتا على تكثيف الصراعات والهجمات الانتحارية وعمليات القتل المستهدفة ضد الشيعة للحصول على موطئ قدم في أفغانستان، خصوصاً بعد اعتراف الدستور بالمذهب الشيعي ضمن الدين الإسلام الرسمي للبلاد”.