مداهمات في بلدة السنابس.. واشتباكات متجددة في البحرين بعد قمع احتجاجات غاضبة ضد النظام
شنت القوات البحرينية مداهمات على منازل الأهالي في بلدة السنابس التي شهدت هجمات مماثلة قبل أيام بعد تنفيذ مجموعة ثورية عملية استهدفت تمركزا للقوات في نقطة التفتيش المعروفة باسم “المؤيد”.
شنت القوات البحرينية مداهمات على منازل الأهالي في بلدة السنابس التي شهدت هجمات مماثلة قبل أيام بعد تنفيذ مجموعة ثورية عملية استهدفت تمركزا للقوات في نقطة التفتيش المعروفة باسم “المؤيد”.
وبعد تنفيذ المداهمات في البلدة توجهت القوات وآلياتها إلى جهة بلدة المصلى المحاذية ونفذت هجمات مماثلة في أحيائها.
وقالت مصادر، بأن اثنين من الشبان نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرضهم للدهس بالمركبات العسكرية خلال المداهمات التي شُنت على بلدة السنابس، وفي حين ذكر حساب البلدة على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” بأن أحد المدهوسين نُقل إلى طواريء مستشفى السلمانية، فإن الآخر لم يُعلَم بعد الجهة التي نُقل إليها.
إلى ذلك، شهدت مناطق البحرين سلسلة جديدة من التظاهرات والاحتجاجات التي أكدت الاستمرار في الثورة، والتمسك بأهدافها الأصيلة، وعلى رأسها إسقاط النظام الحاكم.
وخرج الأهالي في بلدة المعامير في تظاهرة وجّهت التحية إلى المعتقلين في السجون الذي يعانون من مضايقات متواصلة وانتهاكات ممنهجة، فيما عمدت القوات الخليفية إلى قمع المتظاهرين بالغازات السامة، في حين لجأت مجموعات شبابية إلى الاشتباك مع الآليات الخليفية وردعها بأدوات الدفاع المحلية.
كما تظاهر الأهالي في بلدة البلاد القديم تضامناً مع المعتقلين والمعتقلات في سجون آل خليفة، وهتفوا بالوفاء للشهداء والتأكيد على المضي في النهج الذي استشهدوا من أجله.
واندلعت احتجاجات غاضبة في بلدة نويدرات التي كرر الشبان فيها النزول إلى ساحاتها والتظاهر الغاضب ضد النظام والتنديد بجرائمه، ووقعت اشتباكات بين الشبان والقوات الخليفية التي تتمركز عند مدخل البلدة الرئيسي لملاحقة المتظاهرين والترصد للمواطنين العابرين.
وقطع محتجون من بلدة بوري الشارع المتصل بسوق واقف المركزي، وأشعلوا الإطارت وسط الشارع تنديدا بالانتهاكات التي يتعرض لها سجناء سجن جو المركزي.
وعلى الشارع المحاذي لمطار البحرين الدولي، رفع محتجون من بلدة سماهيج بجزيرة المحرق أعمدة النار في الإطارات التي اشتعلت وسط الشارع وأغلقت الشارع الرئيسي هناك، تعبيرا عن الاحتجاج على استمرار الحصار المفروض على منزل الشيخ عيسى قاسم منذ ٢٣ مايو الماضي، حيث تفرض القوات الإقامة الجبرية عليه منذ ذلك التاريخ وبعد الهجوم الدموي ضد المعتصمين حول منزله وقتل ٥ منهم.
ونظم جمع من النساء في بلدة الجنبية تجمعا للدعاء من أجل خلاص السجناء والفرج العام في البحرين ونصر الثورة.
كما أقام مواطنون الصلاة جماعة أمس عند بقع مسجد العلويات ببلدة الزنج الذي هدمته القوات السعودية والخليفية ضمن عشرات المساجد الأخرى بعد دخول قوات آلسعودية البلاد في مارس ٢٠١١م، وتأتي هذه الصلاة ضمن الفعالية الأسبوعية التي حرص المواطنون على إقامتها كل يوم سبت تذكيرا بجريمة هدم المساجد.