أخبارالعالم

معهد بروكنجز يكشف عن خطط سعودية اماراتية للسيطرة على اجزاء استراتيجية من اليمن

اكد تقرير لمعهد بروكنجز الامريكي المتخصص بالدراسات الاستراتيجية ان السعودية والامارات يحاولون سرقة اجزاء من اليمن واحتلالها بشكل دائم من خلال اقامة قواعد في مواقع استراتيجية.
وذكر التقرير، أن الاستحواذ السعودي الاماراتي يأتي في الوقت الذي تعثرت فيه محادثات السلام بين التحالف بقيادة السعودية والجانب اليمني.
واضاف، ان السعوديين يركزون اهتمامهم على محافظة المهرة الشرقية والتي تعتبر ثاني اكبر محافظة في اليمن ويبلغ عدد سكانها 300 الف نسمة، مبينا ان التحالف السعودي يمتلك حاليا 20 قاعدة وموقعا استيطانيا في المحافظة بعد احتلالها عام 2017 وكذلك احتلال مركزها ومينائها والمراكز الحدودية مع سلطنة عمان.
واوضح، ان منظمة هيومن رايتس ووتش افادت ان القوات السعودية والقبائل المحلية المتحالفة معها استخدمت القوة والتعذيب والاحتجاز التعسفي لسحق أي معارضة لاحتلالهم، منوها الى ان احتلال السعودية لمحافظة المهرة سيمنحها منفذاً مباشراً إلى المحيط الهندي، حيث ورد أن الرياض لديها خطط لبناء خط أنابيب نفط من منطقتها الشرقية عبر المهرة إلى البحر، مما يخفف من اعتمادها على مضيق هرمز لتصدير النفط.
وتابع، ان الامارات من ناحية اخرى تركز على جزر اليمن الاستراتيجية، ففي الآونة الأخيرة ، أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس أن الإمارات تبني قاعدة جوية كبيرة في جزيرة مايون التي تقع في مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، حيثان الجزيرة التي تبلغ مساحتها خمسة أميال مربعة هي مفتاح السيطرة على المضيق الاستراتيجي.
وواصل ان الامارات تسيطر ايضا على جزيرة سقطرى – المعروفة باسم “جوهرة العرب” في خليج عدن وهي أكبر بكثير من جزيرة مايون ويبلغ عدد سكانها 60 الف نسمة وللإماراتيين قاعدة عسكرية في سقطرى تُستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحركة البحرية في باب المندب وخليج عدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى