منظمة عراقية تقدّم طلباً للحكومة السعودية تدعوها فيها إلى إعادة بناء قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)
بعثَ رئيس مركز العراق لإعداد القادة، أسعد تركي سواري، رسالة إلى المملكة العربية السعودية، طالب فيها بإعادة بناء القبور المهدّمة لأهل البيت الأطهار (عليهم السلام) في جنّة بقيع الغرقد، مؤكداً فيها تكفّل أبناء الأمة الإسلامية والمنظمات غير الحكومية بتكاليف إعادة بنائها.
وقال سواري في رسالته التي بعثها بوساطة سفير المملكة في العراق، بتاريخ (8 شوال 1442 هـ الموافق لـ 20 آيار 2021) وأُتيح لـ (شيعة ويفز) الاطلاع عليها: إنه “انسجاماً مع المنهج التحديثي وسياسة الانفتاح ولاسيما ما يتعلق باحترام حرية المعتقدات المذهبية للأمة الإسلامية في المملكة العربية السعودية، نرجو الموافقة على إعادة بناء المراقد المقدسة للأئمة المعصومين (عليهم السلام) في مقبرة البقيع، وهم كل من (الإمام الحسن الزكي والإمام علي السجاد والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق (عليهم السلام)، ومرقد أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد ومرقد السيدة فاطمة بنت أسد (عليهما السلام)، التي هدّمت في الثامن من شهر شوال من العام 1925 للميلاد”.
وبيّن سواري بأن “أبناء الأمة الإسلامية أفراداً والمنظمات غير الحكومية سيتكفّلون بكامل تكاليف إعادة بناء المراقد المقدسة بالمستوى الذي يليق بمقام أصحابها (عليهم السلام) وبما يرقى إلى فن الحضارة الإسلامية الشامخة”.
وأشار سواري في رسالته أيضاً إلى أنه “سبق وأن وجّه ذات الطلب برسالة شفوية إلى ولي عهد المملكة قبل عامين بوساطة السفير السعودي أثناء مداخلته في الندوة السياسية التي أقامها ملتقى (بحر العلوم) الثقافي”، مضيفاً “نتوجّه اليوم في ذكرى هدم المراقد المقدسة بذات الطلب ونسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لأداء ما في ذمّتنا من التكاليف الشرعية”.