بعد فاجعة حي الهزارة.. أفغان يتخوفون من تهديد الجماعات الارهـ،ـابية لـ”مكاسب تعليم بناتهن”
تزداد المخاوف في أفغانستان في ظل الهجمات التي تستهدف النساء، وبعد الهجوم الاخير على مدرسة سيد الشهداء عليها السلام للبنات، في حين يخشى كثيرون من أن تهدد الجماعات الارهـ،ـابية “سنوات من المكاسب” في تعليم الفتيات، وفقا لتقرير نشرته مؤسسة “طومسون رويترز”.
وبدأ التقرير بالحديث عن قصة الطالبة أمينة التي وُصفت بأنها “واحدة من أكثر الفتيات المجتهدات في فصلها بمدرسة سيد الشهداء عليه السلام الثانوية في غرب كابل، وكانت مصممة على أن تصبح طبيبة لعلاج الآلاف من ضحايا الحرب في أفغانستان” وفقا لما قالته صديقتها المقربة.
ولفظت أمينة أنفاسها الأخيرة، السبت الماضي، بعد أن قُتلت في الانفجار الذي استهدف المدرسة في حي “الهزارة” الذي استهدفه المسلحون بهجماتهم عدة مرات.
وتقول الطالبة “معصومة” البالغة من العمر 17 عاما، والتي نجت من الانفجار بأعجوبة، إنها حزينة على صديقتها، وهي مترددة بين “الخوف من العودة إلى الفصل الدراسي، والرغبة الجامحة في إكمال تعليمها”.
وقالت معصومة، “أنا خائفة، سيكون من الصعب علي العودة إلى المدرسة، ولكنني سأفعل، أريد أن أصبح طبيبة، وسأكمل حلم أمينة”.
وتتوافق قصة معصومة مع قصص كثير من الطالبات في الهزارة وفي جميع أنحاء أفغانستان، في وقت يتدهور الوضع الأمني، وتهدد الجماعات الارهـ،ـابية “سنوات من المكاسب” في تعليم الفتيات، وفقا للمؤسسة.
وأعلنت أفغانستان، الثلاثاء، يوم حداد رسمي، بعد ارتفاع عدد الشهداء إلى 80 على الأقل، إضافة إلى 160 جريحا، معظمهم من الفتيات، في وقت لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار.
ووسط تزايد انعدام الأمن والهجمات على المدنيين والنساء، يخشى العديد من المسؤولين والمحللين أن تهدد الجماعات الارهـ،ـابية مثل د1عش الإنجازات التي تحققت على مستوى تعليم الفتيات.