يُحيي أتباع أهل البيت (عليهم السلام) يوم غدٍ الجمعة، التاسع من شهر نيسان، الذكرى الحادية والأربعين لاستشهاد المفكر الشيعي السيد محمد باقر الصدر واخته العلوية بنت الهدى (رضوان الله تعالى عليهما)، اللذين أعدمهما الطاغية المباد عام 1980.
الشهيد الصدر، اعتقل بتاريخ (5 نيسان 1980)، ولم تستغرق قضيته سوى أربعة أيام، حيث تم تصفيته بأمر من رئيس النظام البعثي الإجرامي آنذاك حيث استشهد (رضوان الله تعالى عليه) على إثر تعذيبه، وكان الحدث مثل الصاعقة التي نزلت على الأمة الإسلامية وخاصة للشيعة بفقدان هذه القامة الفكرية السامقة.
والفقيه الصدر هو السيد محمد باقر بن السيد حيدر بن السيد إسماعيل الصدر، المولود في مدينة الكاظمية المقدسة، عام (1934)، فقيه ومفسر ومفكر، درس العلوم الدينية عند كبار علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف، واستطاع أن يصل إلى مرتبة الاجتهاد في سنين مبكرة من حياته الشريفة.
وُعرف (رضوان الله تعالى عليه) بتقديم أفكار وأطروحات إسلامية مهمة، فضلاً عن مؤلفاته البارزة على الساحة الثقافية والفكرية، بينها كتب (اقتصادنا، وفلسفتنا، واجتماعنا)، فضلاً عن كتابة حول (نظرية المعرفة).