السلطات السعودية تواصل حربها العدوانية في المنطقة الشرقية
واصلت القوات العسكرية السعودية حربها على عدة بلدات في المحافظة الشرقية من السعودية استمرارا لحملتها على بلدة العوامية المحاصرة.
واصلت القوات العسكرية السعودية حربها على عدة بلدات في المحافظة الشرقية من السعودية استمرارا لحملتها على بلدة العوامية المحاصرة.
إذ هاجمت مدرّعات سعودية بلدات البحاري والقديح مستخدمة قذائف انشطارية سقطت على شارع الهدلة، فيما لحقت أضرار مادية بممتلكات المواطنين في بحاري جراء القصف وإطلاق النار.
وفي حي الشريعة بالقطيف أقدمت قوات آل سعود على إزالة وتدمير المضيف الحسيني من قبل بلدية المحافظة وتم تهديد القائمين على المضيف باعتقالهم في حال إعادة إقامة المضيف.
وفي بلدة العوامية دخلت مجموعة من الناقلات حاملة حواجز خرسانية بهدف نصبها في المدينة المحاصرة. هذا وسُمعت مساء يوم الأحد أصوات طلقات نارية وقنابل أطلقتها القوات في بلدة العوامية.
ويأتي هذا التصعيد بعد بدء القوات الحكومية حملة لتدمير حي المسوّرة التاريخي الواقع في بلدة العوامية تحت ذريعة القبض على مطلوبين سياسيين مختبئين فيه، وقد أسفرت الحملة العسكرية السعودية لحد الآن عن استشهاد عدة مواطنين وإصابة آخرين، فيما ألحقت دمارا كبيرا بممتلكات المواطنين.
يذكر أن السعودية بدأت عملياتها لتدمير حي المسوّرة بالرغم من الإعتراضات الدولية التي أطلقتها منظمات حقوقية دولية اعتبرت محاولة تدمير الحي التاريخي “انتهاكا للحقوق الثقافية”، ويعود تاريخ بناء الحي إلى أكثر من أربعة قرون خلت، وبُنيت منازله بحجر البحر والطين ويقطنه أكثر من ثلاثة آلاف مواطن.