منظمات حقوقية تسجل ارتفاعا غير مسبوق في تنفيذ عقوبات الاعدام بحق نشطاء شيعة في السعودية
سجلت منظمات حقوق الإنسان ارتفاعا غير مسبوق في الإعدامات التي نفذتها السلطات السعودية بحق النشطاء السلميين ذات الأغلبية الشيعية، في عهد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد.
وتزايد عدد الإعدامات المنفذة بصفوف المعارضة والناشطين السلميين ومن بينهم الشيعة، بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة أي في عهد سلمان بن عبد العزيز ليبلغ عتبة الـ 800، بحسب تقرير نشرته المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، هذا بالنسبة للإعدامات الموثقة، أما بالنسبة لتلك غير الموثقة، فعددها غير معروف بطبيعة الحال.
وبحسب المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان في بيان صدر عنها، أن الرياض نفذت ما لا يقل عن عشرة أحكام إعدام بحق أطفال، جميعهم لم تتوفر لهم محاكمة عادلة حيث استيقظ العالم في عام 2019 على فاجعة إنسانية جراء إقدام السلطات السعودية على تنفيذ أحكام إعدام بحق 37 مواطن بينهم 33 شيعياً بزعم إدانتهم بالإرهـ،ـاب، ليثير الخبر حملات عالمية مناهضة للقمع في السعودية، عبر مواقع التواصل.
وفي أكبر إعدام جماعي حصل في البلاد منذ 1980، أعدمت السلطات السعودية 47 رجلاً في 2 يناير/كانون الثاني 2016، وفي مقدمتهم الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، ليأتي هذا الإعدام بعد 158 عملية إعدام نفذتها سلطات آل سعود عام 2015 بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.