1183 شمعة أوقدت في مهرجان الشموع السابع عشر في كربلاء المقدسة
أُقيم بجوار مقام الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) برعاية الأمانتين العامتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية مهرجان الشموع السابع عشر حيث جرى خلاله إيقاد 1183 شمعة بعدد سني عمر الإمام الحجة، وقد شُكلت تلك الشموع لكتابة عبارة (المهديّ إمامُ السلام)،المهرجان الذي اقيم شهد حضورا جماهيريا واسعا، استهل بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم، والقيت فيه قصائد شعريّة جسدت عظمة هذه المناسبة.
أُقيم بجوار مقام الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) برعاية الأمانتين العامتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية مهرجان الشموع السابع عشر حيث جرى خلاله إيقاد 1183 شمعة بعدد سني عمر الإمام الحجة، وقد شُكلت تلك الشموع لكتابة عبارة
(المهديّ إمامُ السلام)، المهرجان الذي اقيم شهد حضورا جماهيريا واسعا، استهل بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم، والقيت فيه قصائد شعريّة جسدت عظمة هذه المناسبة.
ويعد المهرجان تقليدٌ سنويّ دأب عليه مواطنٌ عراقيّ منذ (17) سنة أي قبل انقشاع غيمة الديكتاتوريّة، وهي كما يعلم الجميع من أحلك الظروف التي عاشها العراق منذ وجد، يوم كان طاغوت العراق يجثم فوق صدور المؤمنين والمخلصين، إذ رغم قساوة هذه الأوقات إلّا أنّ هذا
العراقيّ المؤمن آلى على نفسه إلّا أن يتمّ مشروعه وحلمه في سبيل إحياء ذكرى ليلة النصف من شعبان المعظّم، ولكنّه تطوّر بعد ذلك التأريخ، حيث أصبح يُجرى بإشراف العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، في احتفاليّة لإيقاد الشموع كلّ عام في ليلة النصف من شعبان
المعظّم ذكرى ولادة منقذ البشريّة الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه الشريف) حتّى تطوّرت إلى مهرجان، ونظراً لكثرة الزحام ليلة النصف من شعبان قرّر أن يكون هذا المهرجان ليلة الرابع عشر من شهر شعبان المعظّم.
وهذا المواطن هو الحاج (مقداد كريم هادي) من مدينة الصويرة في محافظة واسط، والتقليد هو إيقاد شموع بعدد سنيّ عمر الإمام الحجّة بن الحسن(عليهما السلام)، فكان يُضيف شمعةً في كلِّ عام دلالةً على عمر الإمام المنتظر(عجّل الله فرجه الشريف) في كلّ عام، حتّى
وصل اليوم إلى ما وصل إليه بفضل الله عزّ وجلّ وتوفيقه، ورعاية الإمام الحجّة(عليه السلام)، وهذه المراسيم تتطوّر كلّ عام ففي مهرجان هذا العام (1438هـ) أوقدت (1183) شمعة.