تقرير دولي: الانتخابات البحرينية ستثير مزيدًا من الاحتجاجات المعارِضة
اكد تقرير صدر عن احد مراكز الدراسات الدولية على ان الانتخابات البرلمانية الاخيرة لن تسفر سوى عن مزيد من الاحتجاجات كونها تفتقر الى النزاهة المطلوبة فضلا عن مقاطعة شرائح كبيرة من المجتمع البحريني لها.
اكد تقرير صدر عن احد مراكز الدراسات الدولية على ان الانتخابات البرلمانية الاخيرة لن تسفر سوى عن مزيد من الاحتجاجات كونها تفتقر الى النزاهة المطلوبة فضلا عن مقاطعة شرائح كبيرة من المجتمع البحريني لها.
وجاء في التقرير الذي صدر عن مركز كارنيجي للشرق الأوسط حول الانتخابات البرلمانيّة في البحرين، أنّ استياء الأكثريّة الشيعيّة من الحكومة، من التمييز الذي تعرضوا له على امتداد تاريخهم، نابع من شعورهم بالاضطهاد الذي يعود إلى ما قبل انتفاضة الفين واحد عشر، وتفاقم بعد حملة القمع التي أعقبت الانتفاضة، والتي استهدفت شيعة البحرين بطريقة تعسّفيّة عبر اعتقالهم وسجنهم وتعذيبهم وطردهم من وظائفهم، وشُنت حملة واسعة مدعومة من الدولة ضدّ الانتفاضة.
وأضاف التقرير، أنّ المعارضة البحرينيّة اتخذت قرار المقاطعة انطلاقًا من اعتبارها بأنّ هيكليّات السلطة، حيث إنّ تركيبة البرلمان الحاليّة تفتقر إلى المصداقيّة لدى شريحة واسعة من السكان، لا بل على الأرجح أكثريّتهم، لذلك فإنّ الانتخابات ستثير مزيدًا من الاحتجاجات المعارضة بدلاً من أن تشكّل وسيلة لتوجيه الحراك المعارض واحتوائه