شيعة ويفز/ خاص
أنشطة دينية وعبادية وثقافية على مدار الأسبوع، ينظمّها مركز الإمام علي (عليه السلام) الإسلامي في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، جعلتْ منه محطّة هامة للجالية الشيعية والمسلمين عموماً، إضافة لغير المسلمين الذين يرومون التعرّف أكثر على الإسلام ومذهب أهل البيت (عليهم السلام).
المركز الذي تمّ تأسيسه في عام (1420 للهجرة ـ 1999 ميلادية)، يعتبر المبنى الأقدم للمسلمين الشيعة في الولاية، ويتضمّن نشاطه اليومي إقامة صلوات الجماعة وكذلك صلاة الجمعة المباركة، وقراءة الأدعية المباركة والزيارات الشريفة للأئمة المعصومين (عليهم السلام)، فضلاً عن إقامة مناسبات ولاداتهم ووفياتهم، كان آخرها إحياء الأيام الفاطمية الأليمة بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
وبحسب النبذة التعريفية للمركز على صفحته الرسمية في الفيس بوك واطلعت عليها (شيعة ويفز) فإن “مركز الإمام علي (عليه السلام) تم افتتاحه في خريف عام (1421 هـ ـ 2000 م)، ومن ثم تظافرت جهود القائمين عليه من الجالية المسلمة حيث تم افتتاح المبنى الجديد له بتاريخ (21 آذار 2011 م)”.
ويقول القائمون بأن “المركز يحيي جلّ المناسبات الدينية الخاصة بوفيات وولادات أهل بيت العصمة (عليهم السلام)، كما يقدّم الخدمات للجالية المسلمة القاطنة في شمال تكساس”.
كما أن “جميع هذه البرامج والأنشطة تقدّم باللغة العربية، وبهذه الصفة، يتميز المركز بأنه الوحيد الناطق باللغة العربية في مدينتي دالاس- فورت وورث”.
ويشيرون أيضاً إلى أن “المركز يستخدم كمكان لمدرسة السبت الأسبوعية التي تنتهج الدين الإسلامي وخطّ أهل البيت (عليهم السلام) كجوهر ثابت في تعليمها وتربيتها. وهي تعتمد على توفير ثلاث موادَ أساسية في تعليمها وهي: اللغة العربية، والقرآن الكريم والتربية الإسلامية”، لافتين إلى أن “هذه المواد تقدّم باللغة العربية، مع مراعاة التواصل بلغة مفهومة لدى الطلاب، حتى لو استدعى ذلك استخدام اللغة الإنجليزية أحيانًا”.
وللمركز أيضاً أنشطة خيرية، حيث يتم جمع التبرعات والصدقات من قبل المؤمنين والمحسنين لتوزيعها على الفقراء والمعوزين، فضلاً عن تنظيم فعاليات ثقافية على مدار العام كالمعارض الفنية والمسابقات والمهرجانات للتعريف بفكر وثقافة أهل البيت (عليهم السلام).
أما في ظلّ الإجراءات المتخذة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، فقد عمل المركز بحسب ما تؤكد إدارته على “تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي بين الحاضرين، إضافة إلى استخدام أجهزة فحص درجة الحرارة وغيرها من الإجراءات المهمّة”.