العتبةُ العبّاسية المقدّسة تعدّ برنامجاً عزائيّاً في ذكرى وفاة السيدة ام البنين سلام الله عليها
استذكاراً لوفائها وتعزية ابنها وفلذّة كبدها أبي الفضل العبّاس “عليه السلام”، ووفاءً لردِّ جميلِ بعضِ التّضحيات الجمّة المتمثّلة بدورها البطوليّ والتربويّ التي قدّمتها من أجل إعلاء كلمة أهل البيت “سلام الله عليهم”، أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً عزائيّاً خاصّاً بإحياء هذه المناسبة الأليمة، ذكرى رحيلها “سلامُ الله عليها”.
استذكاراً لوفائها وتعزية ابنها وفلذّة كبدها أبي الفضل العبّاس “عليه السلام”، ووفاءً لردِّ جميلِ بعضِ التّضحيات الجمّة المتمثّلة بدورها البطوليّ والتربويّ التي قدّمتها من أجل إعلاء كلمة أهل البيت “سلام الله عليهم”، أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً عزائيّاً خاصّاً بإحياء هذه المناسبة الأليمة، ذكرى رحيلها “سلامُ الله عليها”.
وإقامة محاضراتٍ دينيّة في الصحن العبّاسيّ الطاهر لمشايخ من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة صباحاً ومساءً لتسليط الضوء على جزءٍ من حياة هذه المرأة العظيمة الخالدة، واستضافة الرادود باسم الكربلائي لإقامة مجلس عزاء الطم لثلاثة أيّام في صحن أبي الفضل العبّاس “عليه السلام” بعد صلاة العشاءين.
كما اعلنت العتبة المقدسة عن الاستعداد لاستقبال مواكب عزاء اللطم والزنجيل التي تفد من خارج وداخل محافظة كربلاء المقدّسة لعزاء ولدها أبي الفضل العبّاس “عليه السلام”.
يُذكر أنّه في الثالث عشر من جمادى الآخرة من سنة (64هـ) توفّيت السيّدة الجليلة أمّ البنين زوج أمير المؤمنين “عليهما السلام”، وهي فاطمة بنت حزام الكلابية العامريّة، وكُنّيت بأمّ البنين لأنّ لها أربعة أبناء كلّهم استُشهِدوا في واقعة الطفّ في كربلاء نصرةً لسيّد الشهداء الإمام الحسين “عليه السلام”، وكانت وفاتها في المدينة المنوّرة ودُفِنَت في مقبرة البقيع