أمنيات بإعلاء صوت الأذان في أوروبا بعد الجهر به في مسجد فيتيا بالسويد
لتفعيل مفهوم التعايش السلمي بين الأديان وبعد موافقة مجلس بلدية وشرطة السويد في العام 2013 على تصريح يسمح برفع الأذان على أراضيه، باشر العاملون في مسجد فيتيا الواقع في منطقة بوتريكا في العاصمة ستوكهولم بالجهر بالاذان وذكر اسم الامام علي “عليه السلام” من مئذنة المسجد في يوم الجمعة من كل أسبوع.
لتفعيل مفهوم التعايش السلمي بين الأديان وبعد موافقة مجلس بلدية وشرطة السويد في العام 2013 على تصريح يسمح برفع الأذان على أراضيه، باشر العاملون في مسجد فيتيا الواقع في منطقة بوتريكا في العاصمة ستوكهولم بالجهر بالاذان وذكر اسم الامام علي “عليه السلام” من مئذنة المسجد في يوم الجمعة من كل أسبوع.
وقال “جهاد كولي” مسؤول مسجد فيتيا، “يعد هذا المسجد من المساجد المهمة في العاصمة السويدية لكون أن كثيرا من الجاليات المسلمة تحضر إليه كل يوم جمعة لأداء الصلاة”.
وأضاف كولي، أن إدارة المسجد أعربت عن سعاداتها بالقرار الذي صدر من قبل المجلس المحلي والشرطة السويدية في العام 2013 بموافقتها على رفع صوت الأذان وذكر اسم الامام علي “عليه السلام” جهرا من مئذنة فيتيا والمتواجدة على مشارف العاصمة ستوكهولم.
من جهته قال “محمود الجبار” مؤذن مسجد فيتيا إن “رفع صوت الأذان بصوت عال في هذا المسجد يذكر أبناء الجالية ببلدانهم الإسلامية متمنين حصول جميع مساجد السويد والدول الأوروبية على موافقات كهذه وإظهار الوجه الحقيقي للإسلام المتسامح البعيد عن التطرف”.
وأشاد “محمد سيف” أحد أبناء الجالية المسلمة المتواجدة في السويد بهذه الخطوة، وموافقة الجهات المعنية بالسويد بقرار رفع الأذان في مسجد فيتيا، مضيفاً أن الأمر ليس غريبا على طبيعة السويديين المتسامحة مع كافة الأطياف.