تزداد المخاوف في أوساط المسلمين في النمسا من تصاعد العداء لهم، على إثر اعتداء فيينا، وذلك في بلد يزدهر فيه اليمين المتطرف.
وحتى قبل هذا الاعتداء، ارتفع عدد الحوادث العنصرية ضد المسلمين من 309 في 2017 إلى 1051 في 2019.
وخلال الفترة التي أمضاها في السلطة مع المستشار المحافظ سيباستيان كورتس بين كانون الأول/ ديسمبر 2017 وأيار/ مايو 2019، ضاعف اليمين القومي الممثل بحزب الحرية تصريحاته المعادية لثاني ديانة في هذا البلد، الذي يشهد تراجعا للكاثوليكية.
وكان نائب المستشار السابق هاينز كريستيان ستراخي، الذي كان مقربا من النازيين الجدد في شبابه، قد أكد في 2019 أنه في رياض الأطفال الإسلامية “يتم تأهيل شهداء من خلال الدعوة إلى الكراهية”.
وتفيد دراسة نشرت العام الماضي أن نصف النمساويين لديهم صورة سيئة عن المسلمين، بينما كان ظهور تيار يركز على الهوية منذ 2012 في أوروبا قويا بشكل خاص في هذا البلد.
ومع ذلك، يؤكد المسلمون في فيينا أن لا علاقة لهم بالشاب النمساوي المقدوني، البالغ من العمر 20 عاما، الذي حاول السفر إلى سوريا في 2018 للانضمام إلى صفوف مقاتلي “تنظيم اعش” الارهابي.
ودعا 350 مسجدا الجمعة إلى الصلاة؛ تكريما لضحايا الهجوم.