التاسع من شهر ربيع الاول عيد الغدير الثاني ويوم فرحة اهل البيت سلام الله عليهم
يعد يوم التاسع من شهر ربيع الاول يوم ادخال البهجة والسرور في قلب اهل البيت “عليهم السلام” لاسيما الصديقة الكبرى السيدة فاطمة الزهراء “عليها السلام”.
يعد يوم التاسع من شهر ربيع الاول يوم ادخال البهجة والسرور في قلب اهل البيت “عليهم السلام” لاسيما الصديقة الكبرى السيدة فاطمة الزهراء “عليها السلام”.
اذ تنقل الرواية ومن لسان الفاروق الاعظم ، امير المؤمنين الامام علي “عليه السلام”، ان ليوم التاسع من شهر ربيع الاول توجد اسامي والقاب كثيرة منها يوم عيد الله الاكبر ، ويوم القهر على العدو، ويوم ذهاب السلطان المنافق، ويوم كشف البدع ، ويوم نصرة المظلوم.
ويتبادل المحبون والموالون لاهل البيت “عليهم السلام” التهاني بهذا اليوم عملا بروايات اهل البيت “عليهم السلام”، ويعلنون برائتهم من اعداء اهل البيت “عليهم السلام”.
وقال المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” في بياناته حول هذا اليوم الميمون، ان يوم التاسع من شهر ربيع الاول هو يوم عيد الغدير الثاني، كيوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام الذي هو يوم عيد الغدير الاغر ، وفي الحققيقة ان العيدين يعتبران جناحين اساسيين في الاسلام العقائدي، وهما يشكلان اصل التولي والتبري واللذان يكملان الاخر و لا يفترقان ابدا.