الاعتداء على الشعائر الحسينية متواصل فی البحرین
أقدمت قوات النظام البحريني على الاعتداء على الشعائر الحسينيّة في منطقة السنابس، حيث تمّ نزع الرّايات واللّافتات واليافطات وتكسير أحد المضائف ومحاصرة إحدى السيّارات واستجواب الركّاب فيها، فضلًا عن تنفيذها انتشاراً أمنياً في جميع الشوارع والأحياء.
أقدمت قوات النظام البحريني على الاعتداء على الشعائر الحسينيّة في منطقة السنابس، حيث تمّ نزع الرّايات واللّافتات واليافطات وتكسير أحد المضائف ومحاصرة إحدى السيّارات واستجواب الركّاب فيها، فضلًا عن تنفيذها انتشاراً أمنياً في جميع الشوارع والأحياء.
وقد حاول عدد من الأهالي والشباب في السنابس التصدّي لهذه الاعتداءات الأمنيّة على المظاهر العاشورائية، رافعين شعار “لبيك يا حسين”، فيما استخدمت قوات الأمن سلاح الشوزن المحرّم دولياً، ما أدّى الى إصابة العديد من المواطنين.
ودان مرصد البحرين لحقوق الإنسان الاعتداءات المتكرّرة للسلطات على مظاهر الشعائر الدينيّة الخاصّة بموسم عاشوراء، مؤكداً أن هذا استمرارٌ لمنهجيّة التعدّي على الحريّات الدينيّة والتضييق على المواطنين في ممارسة حقوقهم الدينيّة المكفولة في نصوص الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أنّه تلقّى عددا من البلاغات تمثّل استهداف النظام البحرينيّ للمظاهر الدينيّة المتعلّقة بعاشوراء في سبع مناطق، شملت المصلّى وإسكان جدحفص وواديان ومركوبان وسلماباد ورأس رمان والجفير، حيث أقدمت قوات الأمن على تخريب وإتلاف الرايات والأعلام واليافطات الحسينيّة، وحمّل السلطة مسؤوليّة تداعيات هذه الاعتداءات المُدانة دوليا ومحليا من كافّة الجهات الحقوقيّة المعتبَرة.